الأربعاء، 17 سبتمبر 2014

آية و قصة

تفسير قوله تعالى وإن يسلبهم الذباب شيئا لا يستنقذوه منه:
بسم الله الرحمن الرحيم قال تعالى:
"يا أيها الناس ضرب مثل فاستمعوا له إن الذين تدعون من دون الله لن يخلقوا ذبابا ولو اجتمعوا له وإن يسلبهم الذباب شيئا لايستنقذوه منه ضعف الطالب والمطلوب" الرجاء تفسير هذه الآية تفسيرا علميا مع بيان الإعجاز العلمي فيها.


الفتوى :
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإن الخالق جلت قدرته يضرب للناس مثلا عظيما في هذه الآية ،
وهي قوله سبحانه: "يَا أَيُّهَا النَّاسُ ضُرِبَ مَثَلٌ فَاسْتَمِعُوا لَهُ إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لَنْ يَخْلُقُوا ذُبَاباً وَلَوِ اجْتَمَعُوا لَهُ وَإِنْ يَسْلُبْهُمُ الذُّبَابُ شَيْئاً لا يَسْتَنْقِذُوهُ مِنْهُ ضَعُفَ الطَّالِبُ وَالْمَطْلُوبُ" [الحج:73].
وهذا للتنبيه على ضعف المخلوقات المدعوة والمتوسل بها من دون الله عز وجل ، حيث لا يستطيعون فرادى ولا جماعة أن يخلقوا كائنا حيا وإن كان صغيرا ضعيفا مثل الذباب ، فضلا عما هو أكبر منه كالفيل والجمل ، بل إنهم أضعف من ذلك وأحقر ، حيث لا يستطيعون تخليص ما يسلبهم الذباب من أشياء.
ويأتي العلم اليوم ويكشف هذه الحقيقة فيقول:
إن الذبابة تمتلك خاصية تحليل الطعام خارج جسمها.
فالذبابة تمد فمها من أسفل رأسها لأخذ الطعام ، مكونة بذلك أنبوبا لامتصاص الطعام ، وتفرز إنزيما ليمكنها من تحليل الطعام وتحويله إلى مادة سائلة لمساعدتها على امتصاصه خلال الأنبوب.
وهذا يعني أنه لو فُرض أخذ الذبابة واستخراج ما بباطنها أو فمها ، فإنه لن يكون نفس ما أخذته ، بل هو شيء آخر ومركبات أخرى متحللة.
وبهذا تظل الحقيقة القرآنية ناصعة دالة على إعجاز هذا القرآن ، فما أخذه الذباب لا يمكن لأحد استنقاذه منه على نفس هيئته ، بل متغيرا متحللا.
والله أعلم.
سبحان الخالق المبدع ... وفي كل شئ له آية تدل على أنه الواحد كانت هذه الآية الكريمة سببا في إسلام بروفيسور أمريكي اليكم القصة:

قصة إسلام بروفيسور أمريكي
يقول لي أحد الدعاة الى الله ممن جابوا الأرض شرقها وغربها ، حدثني أحدالأئمة في أحد مساجد أمريكا ، يقول كنت أخطب يوم الجمعة فقرأت آية كبر لها أحدالمصلين استعظاما لها ، فسكت حتى انتهى ثم أكملت خطبتي ومن ثم صلاتي ، فلما التفت للمصلين أقبل علي من بين الصفوف رجل أمريكي أشقر أبيض في الثمانين من العمر ، فقال لي لقد سمعت تكبير الرجل لتلك الآية ، والآية التي أسلمت بسببها أعظم فهل تسمح لي بإلقائها فقلت له نعم وقربت منه مكبر الصوت ثم بدأ يتكلم فقال :
لقد كنت رجلاً عالماً بالفيزياء والأحياء بدرجة بروفيسور وكنت لاأدين بدين علمانياً بل وملحداًوكانت زوجتي مثلي ، وفي يوم من الأيام دخلت علي زوجتي وأخبرتني أنها دخلت في الإسلام ، ولقد تعجبت من ذلك وبما أني أحمل مبادئ الديمقراطية لم أعترض عليها ، ومع الأيام إرتحت لدخولها هذا الدين ، لقد أصبحت أكثر هدوءً وأحسن أخلاقاً ، ولقد اشترطت علي أن لا ألمس كتابها المقدس الذي تقرأ فيه ، وكانت قد رفعته في أعلى رفوف المكتبة ، و في يوم من الأيام دخلت البيت وكنت مستاءاً جداً من عملي متضايق لأبعد الحدود ،فشممت رائحة شواء اللحم الذي تحضره من الجزار المسلم حيث يكون مذبوحاً على الطريقة الإسلامية ، وكنت أكره رائحته جداً جداً ، فاستثارتني الرائحة وأشعلت غضبي أكثر ، فذهبت مسرعاً إلى حيث كانت تشوي في الحديقة ، فقلبت الشواية بما فيها من لحم وجمر ، ثم دخلت البيت وأنا لاأزال انتفض من فرط الغضب والأنفعال ، فرفعت بصري فوقع على الكتاب الذي حذرتني من لمسه ، فأخذته بين يدي ووضعته على فخذى وأنا جالس على الأريكة ، و أخذت أهز قدمي ثم فتحت الكتاب فوقع بصري على هذا الكلام "يَا أَيُّهَا النَّاسُ ضُرِبَ مَثَلٌ فَاسْتَمِعُوا لَهُ إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لَنْ يَخْلُقُوا ذُبَاباً وَلَوِ اجْتَمَعُوا لَهُ وَإِنْ يَسْلُبْهُمُ الذُّبَابُ شَيْئاً لا يَسْتَنْقِذُوهُ مِنْهُ ضَعُفَ الطَّالِبُ وَالْمَطْلُوبُ ، ماقدروا الله حق قدره "
بهت .. صعقت ماهذا الكلام ، في علمي أن هذا الكتاب أنزل على محمد قبل ألف وأربعمائة عام ، من أين له هذه المعلومة ، لقد صنعنا الطائرات فعلاً .. وعابرات القارات .. والصواريخ ، ولكن لانستطيع أبداً أن نخلق ذباباً واحداً ، ونحن نعلم في علم الأحياء أن الذباب من أسهل الكائنات الحية تركيباً فلو استطاع العلماء أن يكونوه إستطاعوا أن يعرفوا سر الخلق ومن ثم يستطيعوا أن يعرفوا أسرار خلق الأنسان ، والأدهى من ذلك التحدي في هذا الكتاب ، في أن نسلب الذباب شيئاً أكله من أكلنا ، فأنا عالم في الأحياء وأعلم أن الذباب ليس له معدة فما يأكله يتفرق مباشرة في جسده وينتفع به ، فلو شققنا عن معدته لإخراج ما أكله لن نجد شيئاً لأنه كما قلت ليس له معدة ،
فمن علم محمد هذا قبل ألف وأربعمائة عام لابد أنه من خلق هذا الذباب ، ومن خلق الكون كله ، دخلت علي زوجتي وأنا في حيرتي .. ودهشتي ، فقالت أنت خائن .. وظالم ، كيف تأخذه وأنا قد أخذت عليك العهود .. والمواثيق ألا تمسك به ، قلت بل أنت الظالمة ، فهذا الكتاب عندك من أربع سنوات ثم لا تطلعيني عليه ، ثم قلت لها أريد أن أعرف الكثير عن دينك هذا ، ففرحت كثيراً ، ومن ثم أخذتنى إلى المركزالأسلامي ، ثم أعلنتها عالية (أشهد أن لاإله إلا الله وأن محمداً رسول الله) .

إلهي لاتعذبني فإني مقر بالذي قد كان مني ومالي حيلة إلا رجائى وعفوك إن عفوت وحسن ظنى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق